شهدت تركيا ومنذ تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان الاهتمام بالانفتاح على الامة العربية.
وحققت بذلك نجاحات اقتصاديه وسياسيه واضحة وبعد موجة الربيع العربي تباينت المواقف سيما بعد القطيعه التي تنامت لعدة سنوات بين تركيا والنظام المصري بعد الاطاحة بالرئيس المرحوم محمد مرسي حيث رفضت تركيا الاعتراف بنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبعد ذلك انحياز تركيا الوقوف إلى جانب قطر في الازمه الخليجية التي انتهت.
واليوم وبعد مساهمة تركيا في اسقاط نظام بشار الأسد وتمكنها من تحييد دور ايران في المنطقه.
وبعد زيارة الرئيس السوري لتركيا ولقاءه الرئيس ارزوغان باتت تركيا اقرب إلى الامة العربيه خاصة بعد الحديث عن اتفاقيات استراتيجية بين البلدين وكذلك اتفاقية الدفاع المشترك
يرى محللون اتراك وعرب ان تركيا بقيادة الرئيس اردوغان وبحنكة وزير الخارجية الملقب بمهندس السياسه الخارجية التركيه هاكان فيدان. تتحضر لانفتاح ثاني على الامة العربيه وبجعبة الدبلوماسيه التركيه ما فيه مصالح مشتركة بين الطرفين.
هذا ما سنناقشه خلال الايام القليله القادمة ضمن سلسلة حلقات بتوقيت اسطنبول مع الصحفي طلعت القضاة من عمان
تابعونا لمشاهدة الحقيقة التركية ومستقبل العلاقات التركية العربيه.
عبر قناة تركيا ٢٤ عربي.