أثر انسحاب قوات النظام السوري من مدينة حلب

أثر انسحاب قوات النظام السوري من مدينة حلب

 

*أثر انسحاب قوات النظام السوري من مدينة حلب*

 

أكد المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو أن التطورات العسكرية الأخيرة في ريف حلب الغربي تعكس تحولات استراتيجية واسعة، مشيرًا إلى أن تركيا اتخذت خطوات تصعيدية بعد تعثر الدبلوماسية مع النظام السوري. وأوضح أوغلو أن التحركات التركية تهدف إلى حماية الأمن القومي ومواجهة التحديات الناجمة عن تدخلات قوى إقليمية ودولية، وسط تقاطع المصالح بين أنقرة وموسكو وواشنطن لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا.

 

وأشار  إلى أن تركيا حاولت استخدام الدبلوماسية الناعمة مع النظام السوري، لكن الردود كانت سلبية، مما دفعها إلى التحرك ميدانيًا لدعم المعارضة السورية وتوسيع مناطق خفض التصعيد. وأضاف أن التحركات التركية تأتي في إطار حماية الجغرافيا السورية من التقسيم وضمان الأمن القومي التركي.

 

وأكد  أن موسكو وواشنطن تفضلان وجود تركيا القوي في سوريا على حساب النفوذ الإيراني، مما سيؤدي إلى تصعيدات مستقبلية في المنطقة. وأطلقت فصائل المعارضة السورية معركة "ردع العدوان" في ريف حلب الغربي، محققة تقدمًا كبيرًا على حساب قوات النظام السوري.